إحتجاز الشاب الصحراوي جريح الإنتفاضة أيوب الغن
أقدمت سلطات الإحتلال المغربي صباح يوم الأربعاء 19 يونيو 2019 على إعتقال الشاب الصحراوي أيوب الغن جريح الإنتفاضة بعد أن جرى إستدعائه إلى مقر ولاية أمن الاحتلال بالعيون المحتلة دون تحديد أسباب او تقديم أية توضيحات لأسرة هذا الأخير التي ظلت لساعات خارج مبنى ما يسمى ولاية الأمن .
وقد إستمرت شرطة الإحتلال في إحتجاز الشاب أيوب الغن لمدة 09 ساعات متواصلة بالرغم من تدهور حالته الصحية حيث تعرض خلالها للإستنطاق و التحقيق بطرق إستفزاوية مع مصادرة بعض حاجياته الخاصة منها هاتفه النقال ، ليتم إطلاق سراحه بعدها و إخباره بالمتابعة قيد التحقيق ، ويأتي هذا الإعتقال الغير المبرر بعد إحتجازه بتاريخ 11 من يونيو 2019 بمطار الدار البيضاء أين كان متوجها الى العاصمة الجزائر حيث تم نقله إلى مقر الشرطة المغربية بمنطقة لمعاريف بذريعة وجود مذكرة بحث صادرة في حقه من شرطة الإحتلال بالعيون قبل أن يتم رميه في الشارع العام بمدينة الدار البيضاء دون القيام بأية إجراءات حفاظا على سلامته النفسية و الجسدية .
إن ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال بحق الجريح الصحراوي أيوب الغن هو محاولة يائسة من طرف الاحتلال المغربي لترهيب الشاب جريح الانتفاضة وعائلته بغية منعهم من السفر الى الخارج تفاديا للاحراج الدولي أو تنديد المنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان نظرا لتدهور الحالة الصحية لأيوب الغن والناتجة عن تعرضه لاصابات جد خطيرة خلال دهسه من طرف سيارة لشرطة الاحتلال المغربي بتاريخ 28 من يونيو 2018 اثناء مشاركته باحدى الوقفات السلمية بالعيون المحتلة المطالبة بالحرية والاستقلال تزامنا و الزيارة الميدانية التي أجراها المبعوث الشخصي أنذاك السيد هورست كولر.
رابطة حماية السجناء
الصحراويين بالسجون المغربية