توصلت رابطة حماية السجناء الصحراويين بمعلومات من مصادر عائلية تفيد بتدهور الظروف الإعتقالية التي يتواجد عليها الاسرى المدنيون الصحراويون ضمن مجموعة أگديم إزيك داخل السجن المحلي تيفلت 2 منذ ما يقارب السنتين من عملية التفريق الإنتقامية التي طالتهم أواخر سنة 2017 بعد صدور الاحكام الجائرة و القاسية في حقهم و إستمرار سياسة التمييز العنصري في حقهم دون مراعاة لإنسانيتهم أو ظروفهم الإجتماعية الصعبة

وفي هذا الصدد أقدمت إدارة السجن المحلي تيفلت 2 و بتعليمات صادرة عن الإدارة العامة للسجون على تعميم مذكرة إستثنائية خلال أيام عيد الفطر الماضي تسمح بتلقي كافة النزلاء المتواجدين بها زيارات أسرية او أقارب تهدف إلى تزويدهم بكل الحاجيات الخاصة بهم من مؤونة و أشياء أخرى قصد الإستعانة بها دون مصادرة أو منع

ولإعتبارات تمييزية و عنصرية متعمدة في حق الاسرى المدنيون الصحراويون البشير العبد المحضار خدا ، محمد لمين عابدين هدي ، سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه و محمد حسنة أحمد سالم بوريال لم يتوصل هؤلاء طيلة تلك الفترة بأية زيارة أو السماح لهم بتلقي بعض الحاجيات حسب نفس المذكرة ، نظرا للاجراءات المشددة المفروضة عليهم و التي تمنع الأقارب و الأصدقاء من إجراء زيارات في غياب تواجد دائم لأسرهم نظرا لبعد المسافة التي تتجاوز في الغالب 1000 كلم بين الصحراء الغربية و المغرب

و إرتباطا بنفس الموضوع لايزال الأسير المدني الصحراوي سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه يعاني من عدة أمراض لم يتلقى على إثرها أية رعاية طبية ملائمة منها آللام اللثة و الأسنان ، حساسية الجلد ، آللام حادة على مستوى الظهر على الرغم من توصل الإدارة السجنية بعديد الشكاوى من عائلة هذا الأخير و نداءات من منظمات دولية تدعو الإدارة العامة للسجون إلى تحسين الظروف الإعتقالية للأسرى المدنيون الصحراويون مجموعة أگديم إزيك بمختلف السجون التي يتواجدون فيها

رابطة حماية السجناء

الصحراويين بالسجون المغربية