الإفلات من العقاب في مقتل خاشقجي بداية لمجازر وانتهاكات أكبر
المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان يؤكد ويحذر من أن استمرار دعم محمد بن سلمان المتهم الأول بمقتل الخاشقجي والمتسبب بأكبر كارثة إنسانية في العالم سيفاقم من الانتهاكات والتجاوزات بحق الإنسانية أجمع، خاصة بعد الحراك السياسي له والتدخل في الشأن الداخلي للسودان بهدف تغير مسار الثورة لخدمة مصالحه السياسية والإقليمية فنخشى من تحول السودان إلى عصابات مسلحة وزرع فيها الفتن الطائفية ودعمها لتدمير المجتمع المدني والسياسي في السودان ليكون مصيره فقط بيد محمد بن سلمان الذي يخشى السلام في المنطقة. إضافة إلى دعمه العلني لفصائل ليبية مسلحة ترسم له خارطة طريق تتماشى مع تطلعاته الإقليمية على حساب مستقبل أبناء الشعب الليبي
التحركات الإقليمية والدولية لمتهم بجرائم حرب والتدخل المباشر بسياسة الدول هو تهديد للأمن والسلم الدوليين في المنطقة، لذلك من الواجب تقيد نشاطه السياسي لضمان إصلاح ما تم تخريبه جراء تلك السياسة الشيطانية في المنطقة. وإجراء تحقيق دولي فعال وشفاف يضمن أن ذلك الشخص سيكون بأيدي العدالة وينال العقاب المناسب ليحق الحق ولتعود الثقة بمفهوم العدالة الذي بات مشوهاً عالمية. كل الآمال متجهة إلى محكمة الجنائية الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى القيام بدورها بهذا الخصوص
كما نطالب من مجلس حقوق الإنسان تعليق عضوية المملكة العربية السعودية لحين الانتهاء من التحقيق بشأن كافة الجرائم والانتهاكات المرتكبة من جانب السلطات السعودية وولي العهد محمد بن سلمان وإجبارها على إلغاء عقوبة الإعدام لضمان حياة من يقبعون الآن في المعتقلات فقط بتهمة التعبير عن الرأي والإفراج عن كافة المعتقلين على خلفية القضايا التي تتعلق بالتعبير عن الرأي. كما نطالب بقطع العلاقات الدولية على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية معها واعتبار أي استجابة لمصالحها هو إشراك في الجرائم والانتهاكات التي سترتكبها بحق البشرية
#تحركوا_الآن
#الصمت_جريمة
لقراءة كامل البيان يرجى الضغط على الرابط أدناه
⇓