رد السفير د. بشار الجعفري المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية أمام مجلس الأمن على سؤال المندوبة الدائمة لبريطانية في جلسة حول الوضع في ادلب 

قبل عدة سنوات كان هناك مشفى متطور في مدينة حلب، وكان اسمه مشفى الكندي، وهو أهم مشفى لطب العيون في منطقة الشرق الأوسط. ادّعت بعض الحكومات الغربية آنذاك أن الحكومة السورية قد قامت بقصف هذا المشفى، عندئذٍ سمحنا لممثل منظمة الصحة العالمية في سوريا أن يذهب لزيارة هذا المشفى، وأن يعود الينا واليكم ولمنظمة الصحة العالمية، والى كل من يعنيه الأمر، بتقرير يوضح حقيقة الأمر في مشفى الكندي بحلب؟ ذهب ممثل منظمة الصحة العالمية الى هناك بترتيبات خاصة مع الهلال الأحمر، حيث كانت منطقة شرق حلب آنذاك تحت سيطرة الإرهابيين، كما تذكرون.. زار المشفى، ثم عاد، فقال لنا ولمنظمة الصحة العالمية أنه لا يوجد مشفى! وأنه دخل الى بناء كله ارهابيون، وأن المشفى قد أزيلت معالمه الطبية بالكامل! وبالمناسبة، الكيان الارهابي الذي احتل مشفى الكندي، هو نفسه الذي نتحدث عنه في ادلب اليوم! هذه شهادة من ممثل أممي زار مشفى الكندي أنداك، وقد تكررت القصة عدة مرات. ذكر زميلي العزيز السفير الروسي فاسيلي، قصة تدمير المشافي في الرقة من قبل الطائرات الأمريكية، ولا أحد يتحدث عن الأمر، لا حملة قلم انساني، ولا حملة قلم اجتماعي، ولا فلسفي. عشرات المشافي دمّرت في الرقة بالكامل، لا بأس طالما الأمريكان هم من يقومون بذلك، حسناً ... لا يوجد أي مشكلة!

نيويورك 17/05/2019

لقراءة كامل الرد يرجى الضغط على الرابط أدناه

⇓

المداخلة الثانية للمندوب الدائم رداً على سؤال المندوبة الدائمة لبريطانية- الجلسة الخاصة بادلب 17-5-2019