المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة لحقوق الإنسان يستنكر بشدة هذه الجريمة اللاأخلاقية بحق 37 مواطن سعودي في ظل محاكمات غير عادلة، ونؤكد على ضرورة التحقيق بهذا العمل الإجرامي من قبل هيئات أممية وبإشراف المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء. وليس للسعودية حق أبدا بتجريد مواطنيها من الحق في الحياة، الحق الذي أعطاه الله للإنسان لا يمكن للبشر سلبه تحت أي سبب كان...

وكنا نأمل أن تكون اسماء ماهر المطرب او صلاح الطبيقي أو سعود القحطاني او احمد العسيري رغم اعتراف اعلى مستويات السلطة السعودية بقتلهم للصحافي جمال خاشقجي حاضرة في الأحكام. لكن الشهداء السبعة والثلاثين تراهم السعودية أخطر فهم يهددون بسلميتهم امنها بمطالبتهم بحقوقهم. وهذا ما يؤكد أن الهدف من الاعدامات وهو اسكات اي صوت يجرب ان ينتقد ولي العهد محمد بن سلمان وقمعه لكافة الانتقادات

ويؤكد المجلس أن السلطات السعودية ومحمد بن سلمان ليسوا الوحيدين المسؤولين عن تلك الجريمة، كل هيئة أو جهة في المجتمع الدولي تقاعست عن دورها في حماية هؤلاء والحفاظ على حقوقهم هم أيضاً شركاء في جريمة الإعدام هذه

ونطالب نحن في المجلس بعزل محمد بن سلمان دوليا والحد من نشاطه السياسي بما يسببه من تهديد للأمن والسلم الدوليين ووضع حد لأحكام السلطات السعودية خارج نطاق القانون وإجبارها على إلغاء عقوبة الإعدام بشكل تام ومؤكد دون وجود أي حالات استثنائية تجد فيها السعودية مخرج للعودة إلى تنفيذها

كما نناشد جميع الدول التي بإمكانها تسليم محمد بن سلمان إلى محكمة الجنائية الدولية ألا تتهاون في هذا الأمر الذي بإمكانه إنقاذ حياة الآلاف من المعارضين الذي ينتظرون مصيرهم المجهول حتى الآن...

المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة لحقوق الإنسان يستنكر بشدة هذه الجريمة اللاأخلاقية بحق 37 مواطن سعودي في ظل محاكمات غير عادلة، ونؤكد على ضرورة التحقيق بهذا العمل الإجرامي من قبل هيئات أممية وبإشراف المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء. وليس للسعودية حق أبدا بتجريد مواطنيها من الحق في الحياة، الحق الذي أعطاه الله للإنسان لا يمكن للبشر سلبه تحت أي سبب كان...

وكنا نأمل أن تكون اسماء ماهر المطرب او صلاح الطبيقي أو سعود القحطاني او احمد العسيري رغم اعتراف اعلى مستويات السلطة السعودية بقتلهم للصحافي جمال خاشقجي حاضرة في الأحكام. لكن الشهداء السبعة والثلاثين تراهم السعودية أخطر فهم يهددون بسلميتهم امنها بمطالبتهم بحقوقهم. وهذا ما يؤكد أن الهدف من الاعدامات وهو اسكات اي صوت يجرب ان ينتقد ولي العهد محمد بن سلمان وقمعه لكافة الانتقادات

ويؤكد المجلس أن السلطات السعودية ومحمد بن سلمان ليسوا الوحيدين المسؤولين عن تلك الجريمة، كل هيئة أو جهة في المجتمع الدولي تقاعست عن دورها في حماية هؤلاء والحفاظ على حقوقهم هم أيضاً شركاء في جريمة الإعدام هذه

ونطالب نحن في المجلس بعزل محمد بن سلمان دوليا والحد من نشاطه السياسي بما يسببه من تهديد للأمن والسلم الدوليين ووضع حد لأحكام السلطات السعودية خارج نطاق القانون وإجبارها على إلغاء عقوبة الإعدام بشكل تام ومؤكد دون وجود أي حالات استثنائية تجد فيها السعودية مخرج للعودة إلى تنفيذها

كما نناشد جميع الدول التي بإمكانها تسليم محمد بن سلمان إلى محكمة الجنائية الدولية ألا تتهاون في هذا الأمر الذي بإمكانه إنقاذ حياة الآلاف من المعارضين الذي ينتظرون مصيرهم المجهول حتى الآن...

لقراءة كامل البيان يرجى الضغط على الرابط أدناه

⇓

إفلات محمد بن سلمان من العقاب عن جرائمه يقتل المزيد من الأبرياء