الأمين العام لمركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب محمد صفا كتاب رحلة الحرية- رسائل سمير بخط يده
وقع الأمين العام ل"مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب"، محمد صفا كتاب "رحلة الحرية- رسائل سمير بخط يده"، وهي رسائل خطها عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية الشهيد سمير القنطار بيده، ووجهها إلى لجنة المتابعة لقضية المعتقلين وشقيقه بسام، وتبرز مدى متابعة الشهيد الأسير آنذاك لكل النشاطات
واختار "مركز الخيام" هذا اليوم لإطلاق الكتاب، لأنه حمل تاريخ اعتقال القنطار، واعتمد من قبل لجنة المتابعة، ليكون يوما للأسير العربي، ويوما لنصرة الأسرى والمعتقلين العرب، وبات مناسبة لرفع الصوت في كل العالم، لمناصرة قضية المعتقلين الفلسطينيين والعرب
وقال صفا عن هذا الاعلان: "لا اعتقد ان كتاب رحلة الحرية - رسائل سمير بخط يده يحتاج الى تقديم، فالشهداء والعظماء يكتبون مقدمات الحياة والاوطان والحرية بدمائهم وسمير القنطار واحد منهم. رسائله هي المقدمة في كتاب رحلته التاريخية التي لم تبدأ باعتقاله في 22 نيسان 1979 ولم تنته باستشهاده.رحلة الحرية لسمير القنطار هي رحلة الحرية لكل سجين، لكل حرف، وطير ونبض ولحن وتغريدة من اجل حرية الانسان وكرامة"
واضاف:"الكتاب ليس توثيقا للانشطة التي نظمناها ولا يغطي كل مراحل اعتقاله ونضاله وتحريره واستشهاده، هذا يتطلب مجلدات وجهودا كبيرة لتجميع وحفظ تراث هذا القائد الشهيد. ولا يتضمن كل رسائله بل فقط الرسائل الموجهة الى محمد صفا وشقيقه بسام ورسالتين واحدة للرئيس سليم الحص وبعض الرسائل العائلية على ان نحاول في المستقبل نشر كل الرسائل
وعرض صفا فصول الكتاب وهي
الفصل الاول يتضمن رسائل سمير الى محمد صفا بصفته الامين العام للجنة المتابعة لقضية المعتقلين، ويمكن اعتبارها رسائل الحركة الاسيرة الفلسطينية والعربية الى العالم من اجل التحرك وانقاذ المعتقلين من زنازين الاحتلال
رسائل نحتها بدمه وعشقه لفلسطين
الفصل الثاني يضم بعض رسائله العائلية الى اشقائه وشقيقاته واصدقائه وهي تعكس الجانب العاطفي والانساني لسمير القنطار، فهو يتابع ادق تفاصيل الحياة الشخصية والاجتماعية لعائلته واصدقائه
الفصل الثالث رحلة الحرية، 30 عاما من اجل حرية سمير ليس تأريخا لكافة الاعتصامات والمؤتمرات والمذكرات حول قضية سمير والمعتقلين، ولكني حاولت في هذا الفصل الاضاءة ولاول مرة على اهم محطات الحملة التضامنية وما واجهناه من صعوبات منذ الاحتفال الاول في 22/4/1997 الذي كرسناه يوما للاسير العربي في السجون الاسرائيلية، وحتى وقفة الوداع بعد استشهاده. رحلة الحرية لسمير القنطار هي رحلة كافة المعتقلين اللبنانيين والفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية. رحلة معاناتهم وصمودهم وتضحياتهم وتحريرهم ومقاومتهم
الفصل الرابع عبارة عن خواطر كتبتها عن سمير في فترات زمنية مختلفة تحت عنوان" هاتف اخر الليل من سمير القنطار" عندما اتصل بي الشهيد ليلة الافراج عنه ملاحظا غيابي عن حفل الاستقبال في مطار بيروت
ولفت إلى أن "كتاب رحلة الحرية - رسائل سمير بخط يده هو الجزء الاول في رحلته التاريخية من اصدار دار الفارابي، اقدمه تحية لسمير القنطار ولكل سجناء الحرية والرأي والضمير في العالم في 22 نيسان 2019 ذكرى اعتقاله. واوقعه في 22 نيسان يوم الاسير العربي في السجون الاسرائيلية، واهديه الى رفيق الرحلة بسام القنطار والى نجل الشهيد علي القنطار"
وختم:"رحلة الحرية، رحلة فلسطين، رحلة الارض والشمس والحنين، كتاب تتنفسه، ترسمه. كتاب سرمدي لا ينتهي الا برحيل الاحتلال والاستبداد والتمييز والعنصرية.رسائل سمير، زورق سمير، رحلة سميرالى نهاريا،الى فلسطين"
نقل الدكتور حسن جوني تحية د.عبد الحميد دشتي بإسم المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة ولحقوق الانسان-جنيف- وكذلك تحية منظمة الحقوقيين الديمقراطيين العالميين-بروكسل
يهنئ المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان الأمين العام لمركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب محمد صفا على هذا الإنجاز الرائع ويؤكد على أهمية هذا العمل المنجز على الصعيد الحقوقي والديبلوماسي والاعلامي فهو وثيقة تاريخية تجسد معاناة الأسرى في مسيرتهم البطولية ضد الاحتلال الإسرائيلي وتوثق أيضاً تاريخ نضال حافل طويل خطّه الشهيد سمير القنطار في مسيرة المقاومة