مسؤول العلاقات الخارجية بالشبيبة الصحراوية يجري العديد من اللقاءات على مع الوفود المشاركة في الجمعية العامة للفدرالية الدولية للشباب الديمقراطي
كركاس (فينزويلا) 15 أبريل 2019 : أجرى مسؤول العلاقات الخارجية في اتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب الأخ حمدي عمار، العديد من اللقاءات الثنائية مع الوفود الدولية على هامش أشغال الجمعية العامة للفدرالية الدولية للشباب الديمقراطي " الويفدي" المنعقدة في العاصمة الفنزويلية كاركاس ما بين 12 و 15 أبريل الجالي.
وإستعرض الأخ حمدي عمار خلال هذه اللقاءات أخر تطورات القضية الصحراوية على الساحة الدولية، والتي من أبرزها إستئناف المحادثات التي تشرف عليها الأمم المتحدة بين جبهة البوليساريو الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي والاحتلال المغربي بحضور البلدين المجاورين الجزائر وموريتانيا بصفتهما مقرابين، وأيضا قمة المجموعة الانمائية لدول جنوب القارة الافريقية المعروفة اختصارا ب"الصادك" للتضامن مع الجمهورية الصحراوية التي نظمت في العاصمة بريتوريا ما بين 25 و 26، جدد خلالها جميع الرؤساء الأفارقة تأكيدهم على عدالة القضية الصحراوية وإستمرار دعهم السياسي والمعنوي للصحراء الغربية الى غاية تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال.
كما توقف مسؤول العلاقات الخارجية في الشبيبة الصحراوية على خطورة الوضعية الصحية والإنسانية التي يعيشها المعتقلون السياسيون الصحراويون داخل سجون الاحتلال المغربي، والمعاملات العنصرية وغير القانونية التي يتعرضون لها من طرف إدارات المؤسسات السجنية المغربية، مبرزا جحم القمع الجسدي الذي يمارس عليهم بشكل همجي وممنهج، وكذا حرمان عائلاتهم من حقهم في الزيارة العائلة.
هذا ودعا الأخ حمدي عمار الوفود المشاركة بضرورة تكثيف الجهود وتوسيع دائرة التواصل والمساهمة في حملة دولية للضغط على الاتحاد الأوروبي أكبر الداعمين للمغرب، من أجل وقف نهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية، والتي تعد سببا رئيسيا في إطالة امد الصراع ومعاناة اللاجئين الصحراويين.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن المشاركون في الجمعية العامة للشباب الديمقراطي ''لويفدي'' صادقوا وبإجماع على توصية حول الصحراء الغربية، تدعو إلى تجديد الدعم لنضال الشعب الصحراوي الأبي، وتندد بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة من طرف دولة الاحتلال المغربي في الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية. ومطالبة المنتظم الدولي بالضغط على الاحتلال المغربي من أجل نزع جدار العار المفعم بالألغام الذي يقسم الشعب الصحراوي الى جزئين.