كاركاس (فينزويلا) 13 أبريل 2019 : صادق المشاركون في الجمعية العامة للفيدرالية الدولية للشباب الديمقراطي (ويفدي) على توصية بشأن قضية الصحراء الغربية، الإقليم غير المتمتع بالإستقلال الذاتي، تندد بالإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها الأجهزة الأمنية والعسكرية المغربية ضد المدنيين العزل والنشطاء الحقوقين والإعلاميين في الأراضي المحتلة، كما طالبت كذلك من الإتحاد الأوروبي والمملكة المغربية بإعتبارها قوة الإحتلال، بالوقف الفوري لعمليات نهب الموارد الطبيعية للشعب الصحراوي، وذلك إلتزاما بالقانون الدولي والوضع القانوني للإقليم، كما أكدت على ذلك مؤخرا محكمة العدل الأوروبية في أحكامها سنتي 2016 و 2018.

كما جددت الفيدرالية والمشاركون في هذا الحدث السنوي المنعقد بالعاصمة الفينزويلية كركاس، تضامنهم المطلق واللامشروط مع النضال المشروع الذي يخوصه الشعب الصحراوي من أجل ممارسة حقه في تقرير المصير، مطالبين في هذا الصدد المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه معاناة الشعب الصحراوي، بما فيها الضغط على الإحتلال المغربي من أجل نزع جدار العار في الصحراء الغربية، الذي يقسم الشعب الصحراوي إلى جزأين ويحد من حريته في التنقل، كما يشكل تهديدا حقيقيا لأرواح وسلامة المدنيين نتيجة ملايين الألغام المتواجدة في المناطق المحاذية له على طوله البالغ 2700 كيلومتر.

هذا ويشارك في أشغال الجمعية العامة للفيدرالية الدولية للشباب الديمقراطي، الأخ حمدي عمار مسؤول العلاقات الخارجية في إتحاد شباب الساقية الحمراء وواد الذهب، إلى جانب العديد من الوفود ممثلة للمنظمات الشبانية الدولية من أسيا، أوروبا، أمريكا اللاتينية، والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، كما يحضره شخصيات سياسية فنزويلية.