INTERNATIONAL COUNCIL
SUPPORTING FAIR TRIAL and
HUMAN RIGHTS

Registration No. : 2795

Follow us

  • rss
  • twitter
  • facebook
  • youtube
  • instagram

 تقريرالمركز اليمني لحقوق الإنسان شهر يناير 2019 م لجرائم العدوان في اليمن

 تقريرالمركز اليمني لحقوق الإنسان شهر يناير 2019 م لجرائم العدوان في اليمن

 

 

صدر تقرير المركز اليمني لحقوق الإنسان لشهر يناير 2019 والذي وثّق جرائم عدوان التحالف السعودي على اليمن, وذكر المركز في تقريره أنه في اليمن ومنذ 26 مارس 2015 م أي منذ بدء قوات دول التحالف بقيادة السعودية عدوانها على اليمن، لا يمر يوم دون انتهاك قوات دول التحالف للقانون الإنساني الدولي، وفي حين أتى اتفاق ستوكهولم وكان بمثابة بصيص أمل للمدنيين في اليمن حتى مرت الأيام تلو الأيام والاتفاق ما يزال على الورق لم يلمس المدنيين له أثر في الواقع، فقضية محافظة تعز ما زالت كما هي، والمساعدات الإنسانية لم تصل لأحد بعد، كما لم توضح الأمم المتحدة ولم تعلن حتى الآن عن سبب عدم تنفيذ الاتفاق وعن الطرف المعرقل في الحديدة كونها هي الراعي لهذا الاتفاق، بينما عدوان دول التحالف يركز غاراته الجوية على محافظة صنعاء والتي تعتبر أكثر المحافظات اليمنية اكتظاظا بالمدنيين خاصة أنها ممتلئة بالنازحين من جميع المحافظات اليمنية والذين نزحوا اثر عدون دول التحالف، أما فرحة الكثير من المدنيين من أهالي الأسرى بتوقيع اتفاق تسليم الأسرى فقد كسرت بعد أن تفاءلوا وأشرقت عليهم شمس السعادة مجددا، فتأخره وعدم البت فيه بإلزام الأطراف والضغط على من يعرقل جعل النور الذي شع في عيونهم ينطفئ مجددا لشعورهم بخيبة الأمل، ومثله حال المرضى وكل الذين يعانون إثر إغلاق مطار صنعاء الدولي، فمعاناتهم لم تنته في حين أن صبرهم وأملهم قد انتهى

 

كما نوّه التقرير إلى تمادي العدوان السعودي على اليمن واستهدافه حتى في أبسط حقوق الإنسان المعيشية

تمضي الكثير من الجرائم في عدوان قوات دول التحالف بقيادة السعودية على اليمن دون أن تجد من يدينها أو أن يتخذ موقفا حاسما ورادعا  تجاهها ممن هم في موقع المسؤولية ولديهم القدرة على ذلك، فمن جهة يظهر تحدي عدوان دول التحالف ومسلحيه للقرارات الأممية، ومن جهة أخرى فيكاد اتفاق السويد يذهب ادراج الرياح لعدم وجود من يفرضه على أرض الواقع ويلزم الطرف المعرقل بتنفيذه، كما لم يسلم المدني من كل هذه الفوضى وتمت محاربته في قوته فقد تم استهداف مطاحن البحر الأحمر من قبل مسحلي التحالف، وكل ذلك يحدث دون أن توضح الأمم المتحدة من الطرف المعرقل لتنفيذ اتفاق السويد كخطوة أولى لإلزامه وفرض التنفيذ عليه ومحاسبته

 

 وجاءت في نهاية البيان التوصيات التالية

تكوين لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في جميع الانتهاكات والجرائم في اليمن

 ايقاف الحملة العسكرية على اليمن ورفع الحصار البري والبحري والجوي

 رفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي بشكل فوري وعاجل للتخفيف من معاناة المدنيين اليمنيين

 على الأمم المتحدة ادانة وايقاف الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والقيام بالتزاماتها وواجباتها وعدم الصمت تجاه ما يحدث في اليمن

 على الأمم المتحدة السعي نحو تنفيذ مخرجات مفاوضات السويد وفرض تنفيذها والاعلان عن الطرفالمعرقل ومحاسبته، وأن تتحمل المسؤولية كونها هي الراعية لهذه المفاوضات

 على الأمم المتحدة النظر في قضية تعز والزام الأطراف تنفيذ اتفاقية ستوكهولم فيما يخص محافظة تعز لصعوبة الظروف التي يعيشها المدنيون هناك

 على الأمم المتحدة الزام الأطراف فتح ممرات لوصول المساعدات الانسانية لكافة المحافظات عامة ولأبناء محافظة الحديدة بشكل خاص لسوء الظروف التي يعيشون فيها

على الأمم المتحدة ورعاة اتفاق ستوكهولم ادانة خروقات مسلحي التحالف وهادي ومحاسبة الضالعين خلف هذه الخروقات  تكوين لجنة دولية لحماية الأسرى لحين تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى وإلزام الطرف المعرقل بالتنفيذ كون ملف الأسرى ملف انساني بحت على مجلس الأمن ادانة وإيقاف الجرائم المرتكبة بحق المدنيين، وإيقاف العدوان وفرض العقوبات

على دول وقادة قوات التحالف وكل من يدعمهم بالمعلومات أو الاستخبارات أو السلاح أو أي نوع من أنواع الدعم، لانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي الانساني، وإحالة المجرمين للمحاكمة على المجتمع الدولي والأمم المتحدة عدم القبول بالتحقيقات غير النزيهة وغير الشفافة التي يزعم النظام السعودي قيامه بها في المجازر التي يرتكبها مع تحالف عدوانه على اليمن

 على الدول التي تبيع السلاح لدول العدوان وتقوم بدعمهم التوقف عن ذلك وإلا تم اعتبارها مشاركة في الجرائم ويتم محاسبتها

 على أمريكا رفع الغطاء السياسي عن هذا العدوان، والوقف الفوري لتقديم الدعم اللوجستي والمعلوماتي، وإيقاف صفقات السلاح

على دول العدوان مراجعة حسابها والتوقف عن ارتكاب المجازر وانتهاكات القانون الدولي الانساني والبحث عن حل سياسي لإيقاف الأزمة الانسانية في اليمن

على جميع الدول المشاركة في تحالف العدوان على اليمن إعادة اعمار اليمن وتعويض جميع المدنيين عما أصابهم جراء العدوان والحصار

على المنظمات الحقوقية والناشطين وكل أحرار العالم الوقوف إلى جانب الشعب اليمني وإدانة ما يتعرض له من جرائم إبادة جماعية وحصار مميت 

 

لقراءة البيان بشكل كامل الرجاء الضغط على الرابط 

 

تقرير_شهر_يناير_2019_لجرائم_العدوان