المعتقل السياسي الصحراوي عبد الله الوالي الخفاوني يدين كل الممارسات العنصرية التي يتعرض لها
في إفادة لعبد الله الوالي الخفاوني أطلع من خلالها رابطة حماية السجناء الصحراويين على ما يتعرض له من إستهداف ممنهج و الذي يهدف إلى الالتفاف على حقوقه الأساسية و المشروعة كمعتقل سياسي و معتقل رأي صحراوي من طرف الإدارة العامة للسجون و من ورائها كافة الجهات المعنية ، إذ جرى حرمان هذا الأخير من متابعة الدراسات العليا - الماستر - إضافة لعدم تلقيه أية رعاية طبية ملائمة على مستوى الجهاز الهضمي رغم المواعيد المحددة سابقا و التي حددتها الطبيبة المتعاقدة مع إدارة السجن.
وعلى الرغم من تعليق المعتقل السياسي الصحراوي لمعركة الأمعاء الفارغة شهر أبريل من السنة الماضية بعد تعهد الإدارة السجنية بتلبية كافة مطالبه، الا أن هذا الأخير ونظرا لسياسة صم الأذان و غض الطرف المتبعة من طرف الدولة المغربية تجاه تجاوزات الإدارة السجنية في حقه و باقي الرفاق المعتقلين السياسيين الصحراويين ضمن مجموعة أگديم إزيك.
يؤكد هذا الأخير إستعداده إستئناف معركة الجوع في الوقت المناسب ما لم تتوقف هذه الأخيرة وكل الجهات المعنية عن الممارسات العدوانية بما فيها مصادرة الحقوق الأساسية للمعتقل السياسي الصحراوي و على رأسها الحق في الترحيل على سجن قريب من محل سكنى العائلة و الحق في متابعة الدراسة قصد التحصيل العلمي فضلا عن الاستفادة من دروس دعم وتقوية في اللغات الأجنبية و تسهيل كافة الإجراءات الإدارية المتصلة بالوثائق العائلية المعلقة دون تنفيذ.
و بالنظر إلى وضعية المعتقلين السياسيين الصحراويين بشكل عام في مختلف السجون المغربية يتأكد لرابطة حماية السجناء الصحراويين النوايا السيئة للدولة المغربية تجاه إحترام و ضمان حقوق الشعب الصحراوي بما فيها البحث عن كافة السبل الممكنة لايجاد حل عادل ونزيه يضمن للشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير.
رابطة حماية السجناء
الصحراويين بالسجون المغربية