الأساليب الحديثة في الترافع والدفاع من شأنها أن تضع حد للنهب الممنهج للموارد الطبيعية الصحراوية
الأساليب الحديثة في الترافع والدفاع من شأنها أن تضع حد للنهب الممنهج للموارد الطبيعية الصحراوية
مركز أحمد بابا مسكة للدراسات والتوثيق
ليميرو/ فرنسا
شدد رئيس المركز الفرنكوصحراوي أحمد بابا مسكة للدراسات والتوثيق، السيد محمد ولد الشريف، أن التسلح بالمعلومات الدقيقة، والبحث في مدى مصادقية مصادر معلوماتنا، من أهم الأساليب الحديثة للترافع والدفاع عن حقوق شعبنا، والتي من شأنها أن تضع حد للنهب الممنهج الذي تتعرض له الموارد الطبيعية للشعب الصحراوي من قبل الإحتلال المغرب بتواطؤ مع بعض البلدان الأوروبية مثل فرنسا، إسبانيا، بلجيكا والبرتغال
كما، حث رئيس المركز، في خضم محاضرة خلال الجامعة الشتوية في فرنسا، إلى التركيز على ملائمة خطابنا مع المتلقي حسب موقعه وإهتمامه، سواء المستهلك، والغرف التجارية أو تكثلات رجال الأعمال، مشيرا في السياق ذاته، أن العنصر الأخلاقي، يعد من بين أهم النقاط التي ترتكز عليها المؤسسات التجارية ورجال الأعمار في البلدان الأوروبية، مع الحرص على الإعتماد على أرقام دقيقة تثبت إنعدام هذا العنصر في العملية التجارية وكذا وصوله بطريقة غير شرعية من الصحراء الغربية المحتلة إلى المستهلك والأسواق التجارية
هذا، وأشار الناشط الصحراوي، أن طاقم المركز يعمل جاهدا على يحيي المشهد الأكاديمي، و إعطاء إضافة في هذا المجال للقضية الصحراوية، ومرجعا للمعلومات في الساحة الفرنسية، التي تعد من بين أهم العواصم التي تحتوي على مراكز دراسات وأبحاث، وكذلك للرد على المغالطات المخالفة للحقيقة التي تروجها بعض المراكز بخصوص القضية الصحراوية ورائدة كفاح الشعب الصحراوي جبهة البوليساريو، كنوع من التأثير السلبي على المواقف والسياسات الخارجية للبلدان والحكومات
هذا ويذكر، أن المركز الفرنكوصحراوي أحمد بابا مسكة للدراسات والتوثيق، تم تأسيسه في 12 جيويلية 2018، من قبل مجموعة من الشباب والطلبة الصحراويين بفرنسا، من أجل وضعه قاعدة معلومات أكاديمية وطنية للبحوث والدراسات، من خلال جمع المعلومات والبيانات ووضعها في خدمة الباحثين ومتخذي القرار والمهتمين بالقضية الصحراوية
مراسلة : عالي إبراهيم محمد
قسم الإعلام بممثلية جبهة البوليساريو في فرنسا