كلمة الدكتور فؤاد ابراهيم نائب رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان في مؤتمر المهرجان الثاني: المؤرقات والاهداف

لندن 9 ديسمبر 2018

أي حديث عن حرية التعبير في مملكة الصمت يبدو في الوقت الراهن لغواً أو ترفاً فكرياً مالم يوضع في سياق الجريمة التي لا نزال نعيش تفاصيلها البشعة، أي جريمة مقتل الاعلامي جمال خاشقجي

ان وقوع الجريمة خارج الحدود نقلها من سياقها المحلي الى السياق الدولي، وبات العالم كله حكومات وشعوباً معنياً بحسمه كيما يضع نهاية لجدل عميق وخطير. فما يجعل العالم في مأزق اليوم أن القضية باتت تلامس منظومات القيم، كما تختبر النظام الاخلاقي والقانوني والجنائي الدولي. هذه الجريمة ليست من النوع القابل للعلاج بالمسكّنات ولا بالجراحات التجميلية، وأية محاولات من هذا القبيل سوف تبوء بالفشل القبيح، وسوف يبقي القضية عالقة مادام الحل لا يأتي جذرياً وشاملاً

لقراءة كلمة الدكتور فؤاد ابراهيم نائب رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان في

مؤتمر المعارضة السعودية يرجى الضغط على الرابط أدناه

 ⇓

حرية التعبير..بين الحق والمحظور