قال الأمير محمد بن سلمان: (نشرنا الوهابية بطلب من الحلفاء)، وان دورها لا يتعدى أكثر من كونها اداة من أدوات الحرب الباردة! هكذا قال الأمير السعودي لصحيفة (الواشنطن بوست) – كما ترون في الفقرة قبل الأخيرة من التقرير المرفق - أي انه قد تأكد بما لايدع مجالاً للشك بان الوهابية هي آداة من أدوات الحرب، ولا علاقة لها بعقيدة أو دين، وان كل هذه المصاحف والمساجد والدقون وأغطية الرأس و"الجلاليب" القصيرة هي في الحقيقة مكياج وأزياء واكسسوارات للدور المعد لهم تمثيله في فيلم الحرب الباردة!!

ان هذا الإعتراف يجب ان تترتب عليه إجراءات حقيقية على أرض الواقع في بلادنا، مثل إغلاق كل دور الوهابية من مساجد وأنشطة دينية وثقافية وحظرها، كما يجب ان يعلم جماعة أنصار السنة والجماعة السرورية وغير السرورية ..الخ الجماعات السلفية، يجب ان يعلموا ان عصر الحلفاء قد ولى بغير رجعة، وانهم يجب ان يعرفوا بانهم كانوا كالأنعام في لعبة سياسية قذرة لا علاقة لها بالدين ، وعليهم الآن ان يحددوا موقفهم : هل هم مع الحلفاء أم مع الله ؟

واضح جداً أن الأمر لن يطول كثيراً حتى نسمع إعترافات آخرى من جهات هنا و هناك مفادها بأن من نشر الفكر الوهابي و الأخواني نشره بطلب من دول المحور 

https://www.washingtonpost.com/world/national-security/saudi-prince-denies-kushner-is-in-his-pocket/2018/03/22/701a9c9e-2e22-11e8-8688-e053ba58f1e4_story.html?utm_term=.115a1c585721