INTERNATIONAL COUNCIL
SUPPORTING FAIR TRIAL and
HUMAN RIGHTS

Registration No. : 2795

Follow us

  • rss
  • twitter
  • facebook
  • youtube
  • instagram

زيارات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خارج المملكة بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي تهدد الأمن والسلم الدوليين

زيارات ولي العهد محمد بن سلمان خارج المملكة بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي

تهدد الأمن والسلم الدوليين

 

يعود محمد بن سلمان إلى نشاطه الدبلوماسي والسياسي بعد مقتل الخاشقجي بزيارة حلفاءه في المنطقة العربية في سعي لنشر سياسة القمع والاطمئنان على مدى إحكام سيطرته عليها والتي أولها البحرين عقب الانتخابات البرلمانية التي أجريت في بيئة قمعية، وكانت السعودية أهم مساندين الحكومة البحرينية في قمع المعارضة. القيام بمثل تلك الزيارات من مبدأ حسن الجوار والتأكيد على المصالح المشتركة بين الحكومات والتدخل في ممارساتهم تأثيره ينعكس سلباً على الشعوب فاستقبال متهم بالقتل يمكنه أن يهدد الأمن والسلم الدوليين ويدفع المواطنين إلى مزيداً من البؤس والتراجع. لكن ولي العهد محمد بن سلمان لم يعد بمقدوره تلميع صورته سوى على مستوى حلفاءه في المنطقة الذين لا يرون به سوى حليف قوي

ترتيب مثل تلك الزيارات إلى دول حليفة مثل (الإمارات والبحرين ومصر وغيرها) لإعادة تأهيل العلاقات أمر يكاد مفهوم لمن يدرك أن المصالح السياسية لتلك الدول ثمنها مليارات الريالات السعودية

أما زيارة أي دول أخرى هي أعضاء فاعلين في الأمم المتحدة فلا يمكن تخيله، لان في ذلك انتهاك صريح لميثاق الأمم المتحدة وتحد سافر للإنسانية وحقوق الإنسان، فالسجل الحقوقي الأسود لمحمد بن سلمان من قتل الشعب اليمني وانتهاك حقوق المواطنين السعوديين يجعله مجرم حتى وإن لم يتم تحويل ملفه بعد إلى محكمة الجنائية الدولية

 

لقراءة كامل البيان يرجى الضغط على الرابط أدناه

زيارات ولي العهد محمد بن سلمان خارج المملكة بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي تهدد الأمن والسلم الدوليين