أكثر من 34 غارة جوية وبحرية على مدينة الدريهمي تستهدف المدينة وتدمير مستشفى الدريهمي العام ومستشفى الأمومة والطفولة وسيارة الإسعاف

في ظل استمرار العدوان الامريكي السعودي على اليمن منذ 1300 يوم والذي صاحبه صمت دولي وخضوع أممي وسلبية مجتمع دولي عن ما يرتكبه العدوان من جرائم في حق الشعب اليمني ، قامت بوارج وطيران العدوان الأمريكي السعودي أمس بأستهداف مدينة الدريهمي بمحافظة الحديدة بعشرات الغارات والتي تجاوزت حتى اللحظة 34 غارة جوية وبحرية مستهدفة بذلك منازل وممتلكات المواطنين والمنشئات ومنها تدمير مستشفى الدريهمي العام والذي يعج بمرضى ومواطنين وكوادر صحية عاملة كما استهدف ايضا مستشفى الطفولة والأمومة في نفس المنطقة والذي يقدم خدماته للنساء الحوامل والولادة والرعاية للمواليد (لا نعلم حتى اللحظة حجم الضحايا البشرية) وايضا تم استهداف سيارة الاسعاف في المستشفى العام، في تحدي سافر لكل القوانين والمواثيق الدولية ضارباً بها جميعاً عرض للحائط وواضعا لها تحت قدميه

كما ان العدوان منع اي تحركات لسيارات الإسعاف وسيارات المواطنين سواء للنزوح او لنقل الجرحى والشهداء مما ينذر بكارثة انسانية تضاف إلى كوارثها السابقة الممتثلة في الوضع الإنساني المأساوي في سعيه إلى إبادة جماعية متعمدة خاصة والمستشفى يتواجد وسط منازل المواطنين في المنطقة

ان تعنت دول العدوان وسعيها المستمر والدائم لتدمير كل مقدرات الوطن وقتل ابناءه يعكس حقيقة تواطئ المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة والتي طال صمتها لأكثر من 1300 يوما ومازال مستمرا وعندما نسمعها تتكلم بعد ان تشاهد مثل هذه الجرائم تقول في بيانها (نطالب الجميع بعدم استهداف المنشئات) لأكثر من 50 بيان اصدرته تكرر نفس العبارة والتي لم توقف شيئا او تنقذ حياة!!

كما تدعو وزارة الصحة من تبقى من الاحرار في هذا العالم لان يكون لديهم موقفا جديا وحازما وحقيقيا تجاة حملة الابادة التي يتعرض له اليمن ارضا وانسانا من قبل دول العدوان وآخرها تدمير مدينة الدريهمي ومنشئاتها العامة والخاصة وعلى رأسها مستشفياتها وسيارات الاسعاف

اليمن

صادر عن وزارة الصحة العامة والسكان

الخميس 11 اكتوبر2018