تعمدت إدارة السجن المركزي القنيطرة التماطل في تسجيل المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أگديم إزيك عبد الله الوالي الخفاوني بسلك الدراسات العليا ( الماستر) دون معرفة الأسباب الحقيقة لهذا الفعل و الذي ينم عن سياسة التمييز العنصري المتعمد في حق المعتقلين السياسيين الصحراويين بمختلف السجون المغربية.

خلافا للوعود التي تلقاها بعد تعليقه للإضراب المفتوح عن الطعام الذي خاضه بمعية باقي المعتقلين السياسيين الصحراويين ضمن مجموعة أگديم إزيك بين التاسع من مارس و العاشر من أبريل 2018 و من ضمنها التعهد بتوفير الأجواء الملائمة لمتابعة الدراسة قصد التحصيل العلمي ، لم تباشر الإدارة السجنية إلى حدود الساعة أية إجراءات في هذا الصدد كما أن هذا الأخير ومنذ شهر يوليوز الماضي تقدم بعدة طلبات متعلقة بمباشرة إجراءات تسجيل الطلبة الراغبين في متابعة الدراسة العليا و المعمقة في آجالها القانوني .

و علاقة بذات الموضوع أقدمت ذات الإدارة السجنية بداية الأسبوع المنصرم على منع المعتقل السياسي الصحراوي عبد الوالي الخفاوني من حقه في التطبيب و العلاج بعدما ألغت نقله إلى المستشفى لإجراء بعض الفحوصات الطبية و التي كانت مدرجة في السجل الخاص للمصحة السجنية حسب ما توصلت به رابطة حماية السجناء من معلومات مؤكدة .

في مقابل إستفادة عبد الله الوالي الخفاوني من حقه في التطبيب و العلاج إشترطت الإدارة السجنية و بشكل إجباري على هذا الأخير كما هو الحال لباقي المعتقلين السياسيين الصحراويين من مجموعة أگديم إزيك إرتداء الزي المخصص لسجناء الحق العام ، إذ بات المعتقلون السياسيون الصحراويون يتعرضون للحرمان و المنع من حقهم العادل في التطبيب و العلاج نتيجة هذه السياسة المتعمدة و التي تهدف إلى إهانتهم و المس من كرامتهم رغم تدهور حالتهم الصحية .

رابطة حماية السجناء

الصحراويين بالسجون المغربية