المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان

مداخلة السيد علي الدبيسي رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان خلال جدول أعمال الدورة 39 لمجلس حقوق الإنسان في قصر الأمم المتحدة -جنيف- في المناقشة العامة البند 4

السيد الرئيس

بعيداًعما تقوله السعودية هنا،أسرد لكم حقيقة ما يجري هناك، أنشأ الملك سلمان جهاز رئاسة أمن الدولة في 2017، الجهاز الأشرس في تاريخ القمع الداخلي ، يختطف ويقتل، ويعذب الأطفال، ومؤخراً انتهج سياسة الرهائن، لابتزاز المعارضين في الخارج

كما قضى على استقلالية القضاء والتشريع، فالبرلمان معين، والنيابة العامة ترجع له، والقضاء يعينه ويقيله

تدعي السعودية الإصلاح، بينما تعيش البلاد أسوأ فترات القمع، فمثلاً المؤسسات الحقوقية(حسم، وعدالة، والإتحاد، والمرصد) منعت، وأغلب أعضائها سجنو

وتدعي مكافحة الفساد، بينما ابن الملك يشغل 12 منصب، ولا فساد أبلغ من احتكار السلطات

وتمارس أسوأ اضطهاد للنساء في تاريخها ، فاللمرة الأولى تطالب النيابة بإعدام ناشطة حقوقية، وهي إسراء الغمّام في محاكمة هزلية

في هذا المقعد ألقت سمر بدوي خطاباً في 2014 تدافع فيه عن المعتقلين، وهي الآن مسجونة بقوانين الإرهاب

وهنا حضرت لجين الهذلول، ولكنها سجينة، والإعلام الرسمي يلوح بإعدامها وزميلاتها 

الإعدامات مرتفعة، وهناك 62 على الأقل مهددين بالإعدام، و 28 جثماناً محتجزاً بعضهم لأطفال ومتظاهرين 

يساعد الدور البريطاني و الأمريكي في تعزيز الدكتاتورية السعودية للأسف ، حيث أن السعودية تستغل عضويتها الرابعة في مجلس حقوق الإنسان، للتضليل و توزيع الأكاذيب، بدلاً من تعزيز حقوق الإنسان، وهذا مخجل للمجلس، وينبغي للمجلس على الفور أن يقف وقفة جادة حفاظاً على قيمته