مخاوف من ضربة جوية جديدة على سوريا بذريعة استخدام دمشق للسلاح الكيميائي
صرحت وزارة الدفاع الروسية بأن واشنطن وحلفاءها يعدون لضربة جديدة على سوريا بذريعة استخدام دمشق للسلاح الكيميائي. وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف أن الإرهابيين من جماعة "هيئة تحرير الشام" يستعدون لتنظيم استفزاز من أجل اتهام دمشق باستخدام الكيميائي ضد المدنيين في محافظة إدلب
وأضاف المصدرأن مسلحي التنظيم قد نقلوا 8 أحواض بالكلور إلى مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب لتنظيم مسرحية "الهجوم الكيميائي" المزعوم
وأوضح: "يجب أن يصبح تنفيذ هذا الاستفزاز، الذي تشارك فيه بنشاط المخابرات البريطانية، حجة جديدة لقيام الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بضربة جوية وصاروخية ضد دوائر الدولة والمنشآت الاقتصادية السورية"
وقال كوناشينكوف: "تصرفات الدول الغربية تتناقض مع تصريحاته العلنية، وتهدف إلى خلق تفاقم حاد آخر في الوضع بالشرق الأوسط، وإفشال عملية السلام في سوريا"
وأن تنفيذ العملية الاستفزازية بالأسلحة الكيميائية سيكون بمثابة ذريعة لضرب أهداف حكومية سورية بواسطة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا
وقال كوناشينكوف، تنفيذ تلك العملية بمشاركة الاستخبارات البريطانية سيكون بمثابة ذريعة أخرى للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لتنفيذ هجمات صاروخية وغارات جوية على المرافق الحكومية والاقتصادية في سوريا
المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان قلق من كارثه تحدثها دول العدوان خارج اطار المنظومه الدوليه باعمال عدوانيه احادية الجانب
مؤكداً أن إقدام أمريكا وحلفائها على ضربة جوية جديدة للأراضي السورية سيزهق ارواح المدنيين السوريين ويدمر المنشأت والمرافق الحكوميه الخدميه ويزيد من معاناة الشعب للسنه الثامنه على التوالي في مواجهة حرب عالميه وذلك خدمة لمشروع قوى الاستكبار ودعم الارهاب والارهابيين الذي تواجهه سوريا بجيشها الوطني وحلفائها
وباتت المسرحية الهزلية تحت عنوان "استخدام الكيميائي" التي تستعرضها تلك الدول الداعمة للأرهاب في المحافل الدولية بعد كل انتصار للجيش العربي السوري تثير سخرية الشعب بعدما بات واضحاً ماخططت له تلك الدول على مدى سنوات لتدمير الأراضي السورية
المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان يحرص على التأكيد على ضرورة احترام سيادة الدولة السورية وأي ضربة خارجية لها دون اللجوء إلى مجلس الأمن هو انتهاك صارخ للقانون الدولي
⇓