في غاراتٍ عشوائية ضاربة بعرض الحائط كل معايير القانون الدولي الإنساني، غير آبهة بحياة المدنيين أو حتى بالبنى التحتية للبلد . قام طيران تحالف العدوان السعودي الأمريكي باستهداف سوق للأسماك في ميناء الاصطياد في مدينة الحديدة الذي كان يضم 300 صياد، وقصف تجمعات أمام بوابة مستشفى الثورة العام الذي يبعد عنه مسافة قريبة أثناء إسعاف جرحى الصيادين

هذه الغارات أقل مانستطيع وصفها بالوحشية التي راح ضحيتها 225 مواطن من المدنيين الأبرياء (55شهيدا و170جريحا اصابتهم خطره)

على مدى الأربع أعوام ، لم تكن ممارسات تحالف العدوان سوى دليل واضح عن هدفه الأساسي ألا وهو إبادة الشعب اليمني، بدءاً بفرض الحصار الشامل لمنع وصول المساعدات الإنسانية والمواد الطبية ليستمر بلا هوادة بغارات مباشرة تستهدف التجمعات السكنية في اليمن، من أسواق شعبية وصالات أفراح وعزاء ومدارس. وفي جريمة يندى لها جبين الإنسانية ، استهدف العدوان تجمع للصيادين ومستشفى الثورة. للمستقبل القريب والبعيد لايمكننا التنبوء لما قد يقدم عليه العدوان من جرائم باتت معايير الإنسانية خارج حساباته

المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان يدين بشدة جرائم تحالف العدوان بحق الشعب اليمني وآخرها جريمتي استهداف المدنيين من أبناء مدينة الحديدة على أبواب مستشفى الثورة العام وسوق الأسماك بميناء الصيد

لقراءة البيان كامل يرجى الضغط على الرابط أدناه

⇓

ماتت الإنسانية وبات الشعب اليمني خارج حساباتها؟؟؟