انتقد خبراء في الأمم المتحدة القيود المفروضة من قبل الحكومة على الشعائر الدينية للمواطنين الشيعة في البحرين بما في ذلك منع إقامة أكبر صلاة للجمعة في البلاد من منتصف العام 2016

وفي الملاحظات الختامية بشأن استعراض البحرين في مناقشة العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية التي نُشرت قال الخبراء الأمميون إنهم يشعرون بالقلق إزاء وجود ممارسات تؤثر سلباً على ممارسة الحق في حرية الدين أو المعتقد المنصوص عليها في المادة 18 من العهد

وأضاف الخبراء إنهم يشعرون بالقلق على وجه الخصوص إزاء التقارير التي تفيد بأن السكان الشيعة خضعوا لقيود على حقوقهم في العبادة وممارسة معتقدهم الديني وأن حرية الضمير ليست مضمونة لهم بشكل فعال

يأتي ذلك فيما أفادت معلومات لموقع قناة اللؤلؤة بأن النظام مصر على منعه أكبر صلاة جمعة للمواطنين الشيعة في البحرين والتي تُقام في جامع الإمام الصادق عليه السلام بمنطقة الدراز

110 أسابيع مرّت منذ إعلان النظام منع أكبر صلاة جمعة للشيعة في البحرين أقيمت فيها صلاة جمعة وحيدة في 15 يوليو 2016 بإمامة العلامة صنقور فيما أقيمت صلاة الجماعة بإمام سماحة السيد محسن الغريفي في 2 سبتمبر 2016 ومنذ الصلاة الأخيرة مرّ 98 أسبوعاً متتالياً بلا صلاة جمعة حتى اليوم 26 يوليو 2018

وطالب الخبراء حكومة البحرين بضمان تمتع الجميع بحقهم في حرية الوجدان أو الدين أو المعتقد المنصوص عليه في المادة 18 من العهد

كما طالبوا على وجه الخصوص بإلغاء الممارسات التمييزية التي تنتهك الحق في حرية الدين أو المعتقد، بما في ذلك التمييز ضد الشيعة وشدد الخبراء على ضرورة القيام بخطوات فورية لضمان حماية فعالة للسكان الشيعة من التمييز في كل مجال

قناة اللؤلؤة