الجمهورية الصحراوية، أمر واقع وهي عامل توازن وإستقرار في المنطقة أبي بشراي البشير
الجمهورية الصحراوية، أمر واقع وهي عامل توازن وإستقرار في المنطقة أبي بشراي البشير
باريس / فرنسا
وصف ممثل الجبهة بفرنسا الأخ أبي بشراي البشير، الإحتفالات المخلدة للذكرى ال45 لإندلاع الكفاح المسلح بمنطقة التيفاريتي المحررة، والإستعراضات المدنية والعسكرية، بالممارسة الفعلية لسيادة الجمهورية الصحراوية على أراضيها المحررة، مضيفا في ذات السياق أن حجم التضامن الدولي الذي عبرت عنه الوفود المشاركة، والرسائل الدبلوماسية القوية التي قدمتها بعض الدول الصديقة من خلال تقديم أوراق إعتماد سفراءها للرئيس على الأراضي المحررة من الجمهورية الصحراوية، تشكل رسائل قوية تدعو المنتظم الدولي إلى الإقرار بأن الجمهورية الصحراوية واقع وعامل توازن وإستقرار في المنطقة
وفي رده على بيان وزارة خارجية المغرب، وسلسلة التصريحات والحملة الإعلامية والدبلوماسي التي أطلقتها منذ أشهر، تتهم فيها جبهة البوليساريو بخرق إتفاق وقف إطلاق النار، نفى الدبلوماسي الصحراوي كل تلك الإداعات التي لا أساس لها من الصحة، مضيفا أن كل هذه الجبلة والحملة الشعواء، سبق أن نفتها نفيا قاطعا هيئة الأمم المتحدة على لسان ناطقها الرسمي بتاريخ 19 أبريل، مجددا إلتزام الجبهة بالإتفاق رقم 1 لوقف لإطلاق النار، الذي حدد المنطقة العازلة شرق جدار العار المغربي بحوالي خمسة كليومترات
وأضاف المسؤول الصحراوي، خلال مشاركته في برنامج حواري على قناة بي بي سي عربي، أن بلدة التيفارتي تقع بحوالي 90 كيلومتير عن الجدار، مبرزا أن جبهة البوليساريو متواجدة بمؤسساتها، كما يعرف الجميع على كل الأجزاء المحررة من أراضيها منذ إندلاع النزاع، كما لها شراكات مع البلدان الصديقة بخصوص تنمية مناطقها، وبناء مستشفات ومدارس وإلى ما ذلك من المرافق العمومية، بالإضافة إلى عقد مؤتمراتها الوطنية وإجراء إستعراضات ومناورات عسكرية وغيرها من الأنشطة داخل ترابها الوطني والتي يضمنها لها القانون كسائر دول وبلدان العالم
هذا وإعتبر السيد أبي بشراي البشير، الحملة التي باشرتها المغرب موخرا، دليل قاطع على فشل إٍستراتجيته في الرهان عامل الوقت في ذراع الصحراويين أو إحتمال تخليهم عن هدفهم الوطني، والإنتصارات الدبلوماسية التي حققتها القضية الصحراوية طيلة السنوات الأخيرة، خاصة بالإتحاد الأفريقي الذي إنخرط بشكل فعال في عملية تصيفة الإستعمار من الصحراء الغربية، وكذا على مستوى أوروبا من خلال قرارات محكمة العدل الأوروبية التي أكدت أن المغرب لا يملك أي سيادة على الصحراء الغربية، هذا ينضاف إلى الإهتمام الكبير للمجتمع الدولي في إنهاء الإستعمار من الصحراء الغربية الشيء الذي أظهره مجلس الأمن من خلال تمديد مأمورية المينورسو لمدة ستة أشهر فقط
مراسلة : عالي إبراهيم محمد
قسم الإعلام بتمثيلية البوليساريو في فرنسا
التسجيل الكامل للحلقة