INTERNATIONAL COUNCIL
SUPPORTING FAIR TRIAL and
HUMAN RIGHTS

Registration No. : 2795

Follow us

  • rss
  • twitter
  • facebook
  • youtube
  • instagram

برلماني سلوفاكي: التهديد بالعدوان على سورية خرق للقانون الدولي

برلماني سلوفاكي: التهديد بالعدوان على سورية خرق للقانون الدولي

   

أكد رئيس اللجنة الأوروبية في البرلمان السلوفاكي لوبوش بلاها أن تهديدات الولايات المتحدة والدول الغربية بشن عدوان على سورية تمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي محذرا من أن وقوع هذا العدوان يمكن أن يجعل العالم يقف على حافة حرب عالمية ثالثة.

وقال بلاها في تعليق له نشره اليوم على موقع فيسبوك أن أي عدوان أمريكي على سورية لا يعني فقط مساعدة الإرهابيين وإنما زيادة خطر التصادم مع الجيش الروسي لافتا إلى أن روسيا حذرت من أن ذلك ستكون له تداعيات خطيرة.

وشدد على ضرورة إجراء تحقيق عادل ونزيه بالمزاعم حول استخدام السلاح الكيميائي في دوما موضحا أن كل الدلائل تؤكد أنها غير حقيقية.

بدوره اعتبر رئيس معهد العلاقات الدولية التشيكوسلوفاكي يارومير شلاباتا أن المزاعم الأمريكية والغربية حول استخدام السلاح الكيميائي من قبل الجيش العربي السوري في الغوطة ليست إلا ذرائع للتدخل في سورية وتلتقي مع العدوان الإسرائيلي على مطار التيفور أول أمس بهدف رفع معنويات المجموعات الارهابية وتقديم الدعم لها بعد أن حققت سورية الانتصار عليها.

وطالب شلاباتا  المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالتصدي لهذه الغطرسة العدوانية وإدانتها بشكل صريح وتفنيد أبعاد وأكاذيب الولايات المتحدة واتهاماتها.

وأدان شلاباتا العدوان الإسرائيلي على مطار التيفور مشددا على أن هذا العدوان هو تطور خطير وخرق لجميع القوانين الدولية لكونه يعرقل الجهود الدولية الرامية إلى ايجاد حل سياسي للأزمة في سورية ويهدد السلام الدولي.

من جهته أكد المحلل السياسي التشيكي بيتر شنور أن ما زعم عن استخدام الجيش العربي السوري للسلاح الكيميائي في الغوطة ليس له أي معنى لأنه يترافق مع سقوط أخر معاقل الإرهابيين بأيدي هذا الجيش.

وأشار في مقال نشره اليوم في صحيفة برافو إلى التناقضات القائمة في الروايات الغربية حول قضية تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال ومزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في دوما لافتا إلى أن مواقف الزعماء الغربيين ووسائل إعلامهم متشابهة تماما فهم لا يهتمون بالحقائق والأدلة والقرائن وإنما بتكرار المزاعم الكاذبة.