الســيد الرئيس

تسعى بعض الدول في هذا المجلس منذ عدة سنوات إلغاء البند السابع من جدول الأعمال أو تمييعيه في بنود أخرى علماً بأن الأمم المتحدة تبنته بسبب وجود الاحتلال واستمراره والذي يزداد شراسة وعنفا ضد البشر والحجر والشجر في فلسطين المحتلة وفي الأراضي العربية المحتلة الاخرى

لم تعد قوات الاحتلال تكتفي بتوسيع المستوطنات بل أخذت تطرد السكان المدنيين من منازلهم لتستولي عليها, ويوجد الآن أكثر من سبعة آلاف أسير ومعتقل فلسطيني في السجون الاسرائيلية بينهم مئات الأطفال والنساء محرومين من أبسط حقوقهم الطبيعية. وكذلك الأمر في الجولان المحتل حيث تزداد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان وللقانون الدولي الانساني إلى حد لايجوز السكوت عنه لأنها تنتهك احكام كل اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها, وترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية, وللتذكير بأن الدول الأطراف في هذه الاتفاقيات تعهدت بأن تحترمها وأن تفرض احترامها من قبل الدول الأخرى الموقعة عليها. وبالتالي يتوجب عليها ملاحقة المتهمين بارتكابها وتقديمهم للمحاكم الجنائية المختصة بدل من تلميع وجه الاحتلال وتبريره وتبرير التعاون مع المنظمات الارهابية كتنظيم القاعدة ومشتقاتها الذي تمارسه اسرائيل في الجولان المحتل