INTERNATIONAL COUNCIL
SUPPORTING FAIR TRIAL and
HUMAN RIGHTS

Registration No. : 2795

Follow us

  • rss
  • twitter
  • facebook
  • youtube
  • instagram

 مداخلة المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الانسان في الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق المعنية بالجمهورية العربية السورية

مع دخول الحرب الكونية على سوريا عامها الثامن، فإن إطالة أمد هذه الحرب تحت حجج وذرائع واهية أمر مكلف على البشرية وعلى الإنسان السوري خاصة والمجتمع الدولي عامةً رغم إشارة اللجنة لمقابلة 513 شخصية وذوي الخوذ البيضاء الغير موثوق بهم عن بعد في مناطق سيطرة داعش دون الإشارة لمعظم الأراضي السورية ووجود عراقيل التي تواجه التحقيقات، ولمن يريد أن يعرف حقيقة ما حصل في سورية عليه أن يعرف الأهداف الأمريكية و الاسرائيلية والتركية والخليجية، وكذلك الأسباب الكامنة وراء تدمير سورية من أجل موارد الطاقة، فلا لجان ولامباحثات ولا مؤتمرات في مجلس الأمن وفي جنيف أصابت كبد الحقيقة وشرحت للعالم حقيقة الصراع في سورية وكيف أن رموز الجماعات الإرهابية وبعض من يسمى بمعارضة الخارج هم مرتبطون بالاستخبارات الأمريكية أو من معه في الغرب وذلك لتنفيذ الأجندة الدولية والتركية والخليجية والاسرائيلية للقضاء عل سورية التي نراها في منطقتنا قبلة المواجهة والمقاومة العربية  فلا ربيع عربي ولا ديمقراطية ولا حريات ولا حقوق إنسان، هي مطالب الشعب السوري المظلوم والمستهدف في كل شيء منذ أن خططت ثورته بمساعدة الجهات المرتبطة بالاستخبارات الأمريكية كما نحيل لكل مهتم أن يطلع على دور أحد مستشاري الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما و كافة الدراسات و الأدوار التي قام بها معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى والمرتبط بالايباك - فالتخلي عن هضبة الجولان ولواء اسكندرون وتمرير المياه من سد أتاتورك لاسرائيل وتجميد العلاقات مع طهران وبكين وموسكو وقطعها مع حزب الله وتسهيل مرور النفط والغاز حكما َ في الأراضي السورية -  وبالتالي ماهذه الحرب ودعم الإرهاب أو محاربته داعش وأخواتها بعد ذلك واستخدام الكيماوي إلا أكاذيب، فالسعودية لاعب أساسي وخطير فيها بأوامر مشغليه، وهذه حقائق جلية والشعب السوري يستصرخ ضمائركم و أنتم الأعضاء في الأمم المتحدة أن كفوا أياديكم عن بلادنا الحضاري والممتدة حضاراته لآلاف السنين وقبل قيام الدول المخططة والداعمة لتدمير سورية بآلاف السنين والشعب السوري و الامة العربية المستهدفة ترى اليوم أنها قررت وستقرر من يحكمها واليوم ازدات إيماناً بان رئيسها الأسد إصلاحي صادق ورجل علماني طعم القومية العربية بمكتسبات التربية الغربية وهو منفتح على الحداثة و أصدر أكثر من 160 مرسوماً لتحرير الحياة السياسية ولبرلة الحياة الاجتماعية والاقتصادية وعدل الدستور ليحقق ذلك، وهو رئيس دولة تقدمي ويتمتع بشعبية تصل إلى 80% وفق استطلاع الرأي الذي أجرته الCIA ، وبالتالي في دمشق واستانة وسوتشي وجنيف

فالتوصيات التي انتهت إليها اللجنة يجب توجيهها للدول المتآمرة على سوريا ، وما ترونه من تنظيمات ارهابية مصطنعة لا يمكنها أن تقوم بكل هذا العنف البشع بمفردها وهناك أجهزة استخبارات وارئها تدعمها وتشيطنها لتشعل المنطقة وتدفعها لأتون جحيم لا ينطفي لتراهم على حافة الفناء، والفناء هنا يعني تسليم المنطقة للقوى التي خططت ودعمت و أشعلت لإزالة القائم وزحزحة المستقر و إزالة المعترف به

فالسوريين وحدهم وبمساعدة الأمم المتحدة يقررون مستقبل بلادهم فأرفعوا أيدكم عنها، ونتفهم سبب صراخكم اليوم على الغوطة الشرقية بعد فشل مخططاتكم

وعزم السوريون على تحريرها قد أوجع البريطاني والأمريكي والاسرائيلي والسعودي وحلفائهم المتواجدين مع الإرهابيين في قاعدة التنف وفي الغوطة الشرقية

شكراَ السيد الرئيس