قال رئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان، عبد الحميد دشتي "نأسف لأن يستجيب مجلس حقوق الانسان للطلب البريطاني في الحرب على سوريا ولكل معاناة منطقتنا عبر التاريخ لعقد هذه الجلسة الطارئة، علما بأن حالة حقوق الانسان وأطفال سوريا والسيناريو الكيماوي في خان شيخون مقرر مناقشته يوم 13 آذار/مارس"

وفي كلمة له خلال جلسة لمجلس حقوق الانسان حول الوضع الانساني في الغوطة الشرقية في سوريا، التي نظمت، اليوم الجمعة، في جنيف، قال دشتي "كنا نتمنى أن تحظى الحرب الظالمة على اليمن والابادة للشعب البحريني ونسف قرارات الشرعية الدولية بشأن القدس بهذه الهبّة والاندفاع"

وتابع "الازمة السورية أثارت أسئلة مزعجة حول شرعية هذه الحرب الكونية على سوريا التي دخلت عامها الثامن ولا تزال الرهانات ظاهرة للعيان، الحرب الدموية خطط لها شياطين الانس ضد سوريا لتكرار سيناريوهات استخدمت لتدمير العراق وفيما بعد ليبيا"

وأكمل دشتي "إعلان الحرب على سوريا جاء من 140 دولة شرّعت الابواب للارهابيين والوهابيين التكفيرييين، وقرابة 100 دولة من هؤلاء الدول معظمها أعضاء في الامم المتحدة، ويجب أن يساقوا الى العدالة الجنائية الدولية لانهم يعلنون محاربتهم للارهاب والارهابيين ظاهرا، وباطنا هم من يسّلح ويدرب ويمّول الجماعات الارهابية"

وتابع "الدولة السورية صمدت، وجيشها النظامي يتوجب عليه ان يستمر في مواجهة الحرب على بلده، فالتوقف عن تدمير سوريا والتوقف عن قتل الشعب السوري، وإنهاء معاناة سكان دمشق والاطفال ووقف الصواريخ العشوائية التي تستهدف المدنيين، هو مطلب السوريين جميعا"