أطل القيادي في المعارضة (وجمعية الوفاق/ منحلة)، علي الأسود، اليوم الجمعة (16 فبراير 2018)، وعبر قناة اللؤلؤة، ليؤكد ما تحدث عنه الشيخ حسين الديهي قبل يومين، من وجود مشروع جديد لدى المعارضة (الوفاق تحديداً)، ستطرحه قريباً

نعمل في "الوفاق" على بدء عملية سياسية "ِشاملة" وخارطة طريق ومصالحة وطنية وخطوات لبناء الثقة وشراكة سياسية..ولا عيب في ذلك  لن أكشف عن المشروع.. وفي الوقت المناسب ستأتي التفاصيل  المشروع غير منفصل عن الجهود الدبلوماسية والحراك الدولي.. وكل ما يجري داخليا من خطاب أو حراك سياسي دبلوماسي

لدينا مشروع جامع.. ولا مساومة على حقوق الإنسان والغاء التمييز  أهمية بدء عملية سياسية شاملة.. أهم بكثير من الحديث عن المشاركة في انتخابات 2018  لا يوجد هناك تراجع.. بل هناك لغة وازنة امتنع الأسود عن الكشف عن تفاصيل المشروع، وقال: لن أكشف عن المشروع، وفي الوقت المناسب سيتم الحديث فيه بالتفصيل وعن الأفكار التي تتقدم بها "الوفاق"، ولكن أتحدث هنا عن نقطة رئيسية وردت في الخطاب (خطاب الديهي)، وهي مفردة الشراكة السياسية ونوه إلى أن الدستور غير العقدي، يشكل اليوم أصل المشكلة أو الخلاف السياسي  وأضاف: ما يمكني الحديث عنه في هذه اللحظات الفارقة، هو الاستعداد الدائم، وهو ليس أمراً غريباً، وليس عيباً في السياسة أيضاً، بل الغريب والعيب أن لا يكون هناك حديث من قبل (الطرف الرسمي) عن الحوار مع أبناء الشعب، وهو ما نتحدث عنه اليوم. شراكة، ومفردات أخرى ربما تكون وردت في خطاب المعارضة، من قبيل الحوار السياسي، وهذه هي النقاط المهمة وتابع: من دون شك، المشروع لا يكون منفصلاً عن الجهود الدبلوماسية والحراك الدولي. كل ما يجري الآن في الساحة على المستوى الداخلي سواء من خطاب أو من خلال حراك سياسي دبلوماسي، في الخارج ربما يصب في هذا الاتجاه وأردف: لدينا مشروع وطني جامع، وأفكار سياسية، وهناك نقاط لا يمكن أن تساوم عليها المعارضة، منها احترام حقوق الانسان، وإلغاء فكرة التمييز بين أبناء الوطن وواصل: أتحدث اليوم عن أفكار سياسية مبنية على فكرة الشراكة، وهي فكرة لا تختزل فقط في المشاركة في الحياة النيابية أو المجالس البلدية. فكرة الشراكة السياسية تكون ضمن عملية سياسية شاملة، وهو ما يمكن أن نتحدث عنه اليوم، وهو بدء العملية السياسية، والتي هي أهم بكثير من الحديث عن المشاركة في انتخابات العام 2018 المقبلة