قالت مصادر حقوقية أن سجينة الرأي فوزية ماشاءالله تُحرم من العلاج بسبب المضايقات التي تتعرض لها أثناء نقلها إلى المستشفى، واعتماد اسلوب التعذيب النفسي معها
سجينة الرأي فوزية ماشاء الله تُحرم من العلاج بسبب المضايقات التي تتعرض لها أثناء نقلها إلى المستشفى
قالت مصادر حقوقية أن سجينة الرأي فوزية ماشاءالله تُحرم من العلاج بسبب المضايقات التي تتعرض لها أثناء نقلها إلى المستشفى، واعتماد اسلوب التعذيب النفسي معها
وأضافت المصادر أنه وبرغم حاجتها الماسة للعلاج والمتابعة الطبية لكونها مريضة قلب، تمتنع المعتقلة ماشاءالله عن الخروج من سجن النساء بمدينة عيسى للذهاب إلى مستشفى الداخلية والسبب أن الإدارة المسؤولة عن نقلها من جهاز التحقيقات الجنائية تتعمد انتهاج أسلوب السرعة القصوى في القيادة، وهو أسلوب يثير حالة من الرعب والخوف لدى المريضة
وأشارت أن أساليب التعذيب هذه تعمد لإثارة الخوف وإلزام المعتقلة بالتوقيع على تحمل مسؤولية الامتناع عن العلاج واكتفائها بأخذ الأدوية، ويندرج هذا الأسلوب تحت مسار “الموت البطيء، محملةً السلطات المعنية مسؤولية سلامة سجينة الرأي فوزية ماشاءالله
وكانت مصادر خاصة قد قالت لموقع قناة اللؤلؤة سابقاً إن السيدة فوزية تتعرض للتضييق وسوء المعاملة داخل السجن، وتعزل عن سجينات الرأي البحرينيات حيث تُوقف مع سجينات جنائيات من جنسيات أجنبية
وذكرت المصادر إن السيدة فوزية امرأة كبيرة في السن وتعاني من أمراض مزمنة في القلب وكذلك كانت قد أجريت لها عملية في الرأس وتعاني من مضاعفات شديدة وآلام وصداع
وكان النيابة العامة قد أمرت في 19 ديسمبر/كانون 2017 بتوقيف السيدة فوزية لمدة اسبوع بتهمة إيواء مطلوب رغم نكرانها للتهمة امام النيابة العامة والتي تم التحقيق معها دون وجود محامي
وكانت عائلة السيدة فوزية ماشاءالله عبرت عن قلقها الشديد على سلامتها بعد مرور أيام على اعتقالها بعد استدعائها إلى إدارة المباحث والتحقيقات الجنائية يوم الجمعة 15 ديسمبر/كانون الأول 2017
وكانت مصادر حقوقية قد ذكرت إن احتجاز السيدة فوزية جاء بعد يوم من مداهمة منزلها في منطقة البلاد القديم نهار الخميس 14 ديسمبر وتفتيشه دون إبراز إذن قضائي والطلب منها الحضور إلى مبنى التحقيقات
الجدير ذكره إن السيدة فوزية هي عمة سجيني الرأي حسن وحسين ماشاءالله