العالم يسعى إلى قتل الشعب اليمني سريرياً.. ضياع الطفولة والبحث في القمامة
العالم يسعى إلى قتل الشعب اليمني سريرياً.. ضياع الطفولة والبحث في القمامة
العدوان على اليمن حول البلاد إلى الرماد، والسبب في تفاقم الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، وأدى بحياة الآلاف من المدنيين على حساب المطامع الأمريكية الغربية الاسرائيلية
الحرب التي تقودها السعودية في اليمن سبب في مقتل وتشويه الأطفال في اليمن، مستندةً في ذلك إلى توثيق ضحايا الغارات التي شنها التحالف وراح ضحيتها عشرات الأطفال بين قتيل وجريح
وكما تشير التقارير الرسمية أن طيران التحالف يومياً يشن ما بين عشرين وثلاثين غارة ومعظمها تستهدف المنازل والأسواق والبنية التحتية بما فيها عدد من المدارس والمستشفيات
ويرى العالم أن طفولة اليمن في غضون ثلاث أعوام من العدوان السعودي الأمريكي الاماراتي قد ضاع، وأن الحياة والمعيشة في هذه الظروف الذي خلقه التحالف بسبب الحصار والغارات صعبة جداً ولا يمكن يتصوره أحد الّا ان يرى بـ أم عينه
ومن الأرقام المفزعة عن وضع الطفولة في اليمن أن 11.3 مليون طفل بحاجة إلى معونات إغاثية في بلد يعتمد على المساعدات الخارجية بنسبة 90%. كما يعاني قرابة 1.8 مليون طفل من النقص الغذائي، وضمنهم أربعمائة ألف في وضع نقص غذائي حاد، وهو ما يعرضهم للموت
وخلقت الحرب في اليمن، خلال ثلاث سنوات، واقعاً إنسانياً كارثياً، وتقاريرعنونت عنواين مخيفة لأسوأ أزمة مجاعة في العالم تهدد هذا البلد المنكوب، ومجاعة البلاد تفتك بالشعب، ولقد بات الجوع يمشي على قدمين في مناظر باتت مألوفة لمن يبحثون في القمامة عما يسدون به رمق جوعهم، وأن الحرب التي أسفرت في تدمير البنية التحتية والمصانع وغيرها، أدى إلى بطالة مخيفة نتجتْ عن توقف معظم أشكال الحياة في البلاد
وتعاني اليمن بسبب العدوان والحصار تحت أسوأ أزمة صحة عامة شهدها بلد في العالم، إذ توقفت أكثر من نصف المرافق الصحية عن العمل مع تفشي مخيف لوباء الدفتيريا (الخُناق) قبل خطوة واحدة من المجاعة القاتلة بالتزامن مع استمرار معاناة البلد من أكبر تفش لوباء الكوليرا في العالم، فقد تخطى المشتبه بإصابتهم مليون شخص فيما تجاوز عدد الوفيات الفي حالة منذ أبريل2017