بيان صادرعن المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان بشأن الحالة الصحية للمفكر الإنساني زهير المحميد في الكويت

مصادر مطلعة ومقربة صرحت للمجلس الدولي لدعم المحاكمه العادله وحقوق الانسان في مقرها بجنيف أنه من المؤسف وفي إجراء مريب وغير مفهوم 

تم إرجاع المريض زهير المحميد إلى السجن المركزي دون إجراء عملية القسطرة له بدعوى الطبيب ( مصري ) في الأميري أنه بغير حاجة لها خلافاً لكلام الدكتور في الفروانية الذي أكد ضرورة إجراء عملية القسطرة ، وخلافاً للإجراء المعهود في المستشفيات أعادوا الفحوصات الأولية التي أجريت سابقاً مع أنّ المعتاد في مثل حالته طبياً إجراء القسطرة فوراً ، مما يثير الشك والريبة في هذه الإجراءات 

كما لم يتم علاج أي من أمراضه الأخرى كالديسك في الظهر ، وآلام المفاصل والركبة ، والغرغرة في قدمه التي تحتاج إلى جراحة عاجلة ، مضافاً لسوء معاملته والطريقة التي تم نقله فيها بعد أن قيد بالأصفاد وعصبت عيناه 

والمجلس يحمل السلطات الكويتيه بالمسئولية التامة فيما لوأصاب السجين المفكر الإنساني الأستاذ زهير المحميد أي مكروه لاقدر الله 

بسبب سوء المعاملة والإهمال في توفير الرعاية الطبية اللازمة له وهو سجين ومسلوب الإرادة وفي ظروف قسرية شابها التعسف منذ اللحظة الأولى لاعتقاله والتعامل معه بشكل انتقامي نم عن استهداف مقصود لفكر وشخص هذا المفكر